السياحة في السعودية


السياحة في السعودية هي أحد القطاعات الناشئة ذات النمو السريع، وتمثل أحد المحاور المهمة لرؤية السعودية 2030.



السياحة الدينية

يزور السعودية ملايين المسلمين كل عام نظراً لوجود المسجد الحرام في مكة المكرمة، والمسجد النبوي في المدينة المنورة، بالإضافة إلى المشاعر المقدسة الموجودة في مكة، ويقصدها الزائرون لأداء فريضة الحج ومناسك العمرة.هناك العديد من المواقع الإسلامية الأخرى، و هناك عدد من المساجد وأبرزها مسجد قباء والذي يعرف بأنه موقع أول مسجد في الإسلام، ومسجد القبلتين الذي كسب اسمه من حادثة تغيير اتجاه القبلة، ومسجد الإجابة. يحرص عدد من الحجاج والمعتمرين على زيارة عدد من المواقع، من أبرزها غار حراء الواقع في جبل النور، وغار ثور الواقع في جبل ثور، وجبل عرفة الواقع خارج حدود الحرم

صورة



السياحة البيئية

نظراً لما تمتلكه المملكة من مساحة واسعة، وشواطئ ممتدة على ساحلي البحر الأحمر والخليج العربي، وسلاسل جبال شاهقة وتنوع في نظمها البيئية، فإن السياحة البيئية تشكل عنصراً مهماً من عناصر الجذب السياحي الداخلي فيها.

صورة



سياحة الأعمال

اهتمت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني (وزارة السياحة حاليا) بسياحة الأعمال في المملكة، وقد عملت الهيئة على التعاون مع وزارة التجارة ومجالس الغرف التجارية، والمناطق وغيرها لتطوير ما يتطلبه هذا النوع من السياحة لتكون أكثر تنافسية، حيث أن هذه السياحة تكون عادةً بغرض حضور المعارض والمؤتمرات والاجتماعات أو الاشتراك بها. تشهد المملكة نمواً ملحوظاً ومتصاعداً في مجال سياحة الأعمال، وذلك بسبب النهضة الاقتصادية والعمرانية بها، وما تحتويه من خدمات وبنية تحتية المناسبة. وتمثل سياحة الأعمال رافداً مهما في السوق السياحي بالدولة، حيث يبلغ إنفاق سياح الأعمال نحو 21% من إجمالي السياحة في المملكة.

صورة



السياحة الثقافية

سعت هيئة السياحة منذ بداياتها لدمج السياحة بالتراث والثقافة من خلال تأسيس برنامج «الثقافة والتراث» في العام 2002م، وساعد موقع المملكة وسط قارات العالم في اكتسابها عددا من مقومات السياحة الثقافية كونها كانت ولا تزال ملتقى الحضارات الإنسانية، وتضم المملكة حاليا نحو 10 آلاف موقع تراثي وثقافي، وقد تجاوز عدد الرحلات السياحية الثقافية المحلية في المملكة ستة ملايين رحلة في العام 2016م شملت زيارات للمتاحف ومواقع التاريخ الإسلامي والمواقع الأثرية والمعارض الثقافية والفنية والمهرجانات الثقافية، وقدر الإنفاق المباشر للزوار المحليين والدوليين على أنشطة التراث الثقافي بنحو 13.5 مليار ريال (3.6 مليار دولار).

صورة



السياحة الرياضية

هي نوع من السياحة يستهدف فئة الشباب بشكل خاص، وتشمل الفعاليات والأنشطة والرحلات التي تكون بشكل فردي أو جماعي، وتتنوع بين الرياضات والمغامرات الصحراوية، والجبلية، والشاطئية والبحرية، والجوية، وغيرها من الأنشطة والفعاليات، وقد بلغ عدد الرحلات السياحية الرياضية في المملكة للعام 2018م، 151 ألف رحلة، ووصل الإنفاق السياحي على مستوى المملكة للعام نفسه 134 مليون ريال .

صورة



رؤية السعودية 2030 : رؤية طموحة لأمة طموحة

بدعم ورعاية خادم الحرمين الشريفين حفظه الله، أُطلقت رؤية المملكة 2030، وهي رؤية سمو ولي العهد لمستقبل هذا الوطن العظيم، والتي تسعى لاستثمار مكامن قوّتنا التي حبانا الله بها، من موقع استراتيجي متميز، وقوة استثمارية رائدة، وعمق عربيّ و إسلاميّ، حيث تولي القيادة لذلك كل الاهتمام، وتسخّر كل الإمكانات لتحقيق الطموحات.خلال السنوات الخمس الماضية، تم تحقيق عديد من الإنجازات ، وتبلور عدد من ممكّنات التحول، التي أسهمت في تحقيق نتائج ملموسة، على صعيد منظومة العمل الحكومي والاقتصاد والمجتمع، وأرست أسس النجاح للمستقبل. لقد واجهنا عديدًا من التحديات، واكتسبنا عديدًا من الخبرات التي عززت ثقتنا في تحقيق أهدافنا، وعملنا على زيادة فعالية الحكومة واستجابتها، من خلال الاستثمار في التحول الرقمي الحكومي، وخلقنا فرصاً للنمو والاستثمار، واستحدثنا عدداً من القطاعات الاقتصادية الجديدة، وفتحنا أبوابنا للعالم، ورفعنا مستوى جودة حياة المواطنين، وتمت كل تلك الإنجازات بأيدي أبناء هذا الوطن العظيم وبناته.

تعتمد رؤية السعودية 2030 على مكامن قوة محورية :

  1. المملكة العربية السعودية هي أرض الحرمين الشريفين، أطهر بقاع الأرض وقبلة أكثر من مليار مسلم، مما يجعلها قلب العالمين العربي والإسلامي

  2. تطوع المملكة قوتها الاستثمارية لخلق اقتصاد أكثر تنوعاً واستدامة

  3. تسخر المملكة موقعها الاستراتيجي لتعزيز مكانتها كمحرك رئيس للتجارة الدولية ولربط القارات الثلاث: أفريقيا وآسيا وأوروبا

صورة